السبت، 29 مارس 2014

أول لقاء للمصري عمرو أديب مع شيخ شيعي على فضائية مصرية واسم الشيخ محمد كنعان و انتشار المد الشيعي بسبب هذا الفيديو الخطير جدا واعتراض الازهر عليه شاهدوا

مناظرت سرية للشيخ الرافضي المسمى ياسر الحبيب المثيرة للجدل في الدول العربية لما يطرحه من الكتب عن ان الصحابة وخلافتهم الفاسدة وردود اهل السنة وغضبهم من ذلك



سيرًا على خطى الخطة المرسومة للتنويع في الرد على ردود الفعل الصادرة تجاه الاحتفال المبارك الأول بذكرى هلاك عائشة، المقام في سنة 1431 في حسينية سيد الشهداء «عليه السلام» في لندن، استمر سماحة الشيخ الحبيب في التعليق على الرسائل الواردة إلى مكتبه من قبل روّاد موقعه الالكتروني

والتي اشتملت بعضها على التأييد والثناء بينما اشتمل البعض الآخر على الاعتراض واللوم والعتاب وما أشبه.

 وفيما يلي استعراض ملخص الرسائل والتعليقات في هذه الجلسة.

 • الرسالة الأولى

: رسالة من فلسطين، ارسلها مستبصر فلسطيني عرف الحق عبر الموقع الالكتروني لسماحة الشيخ ياسر الحبيب «حفظه الله»، وقد امتدح فيها الشيخ على إزالة الغشاوة عن عينيه، مخبرًا إياه ببكاءه على غفلته وتقصيره في حق أهل البيت عليهم السلام فيما مضى من عمره وقراره بتكريس حياته لتعلم علومهم وتعليمها في كافة أنحاء فلسطين. تعليق الشيخ: حمد الله وثناءه على هداية الأخ الكريم، وبيان توقعه في أن فلسطين ستتجه نحو التشيّع رغم الصعوبات والاضطرابات من نار الصهاينة المحتلين والنواصب المعتوهين، مشجعًا سماحته الأخ الكريم على تعلم المزيد عن أهل البيت «عليهم السلام» ومن ثم نشر الإسلام الحق المتمثل في إسلام الإمامية على أنه الإسلام الحق الذي جاء به رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم» للآخرين، لأن ذلك هو خير ما يشكر به المهتدي ربه تبارك وتعالى على نعمة الولاية والبراءة. وأسهب الشيخ الحبيب أن كل البلدان الشيعية اليوم إنما صارت شيعية وذات أكثرية شيعية بجهود المتشيّعين، ومثال ذلك العراق الذي لم يكن شيعيًا أي لم تكن أكثريته شيعية بالنظر في تاريخه حيث كان يتفشى فيه الجهل والضلالة أبان حكم بني أمية وبني العباس، إلى درجة أن بعض أمصاره كمدينة البصرة مثلا كانت ناصبية بامتياز وكذلك الحال مع بغداد وواسط وغيرهما من المدن اللاتي تشيّعت بفضل مهتدين شيعة من مدينة الكوفة في زمنيّ الإمام الباقر والإمام الصادق عليهما السلام، والذين بذلوا دمائهم عبر الانطلاق بالتبليغ والدعوة لأهل البيت عليهم السلام فكوّنوا نواة لهم في كل بلدة ومع مرور الوقت والتضحيات أصبح الشيعة هم الأكثرية في العراق، فهاجر بعضهم إلى إيران ونقل التشيّع إلى قم المقدسة والتي كانت أيضا ناصبية بامتياز، وإلى أصفهان التي كانت أيضا ناصبية بامتياز، فضلا عن أن البحارنة واليمانيين الذين يعود تشيّعهم إلى عهد رسول الله كانوا عبر هجرتهم للعراق ناقلي التشيّع إليه بحملاتهم التوعوية وجهودهم التبليغية وتضحياتهم التي بذلوا فيها أنفسهم وأرواحهم وأموالهم. وأكد الشيخ أن انتشار الإسلام الحق المتجسد في الإسلام الشيعي في كافة أنحاء المعمورة لم يأت من فراغ، أو بفعل جهود حكومية نتيجة لجوء للسلطان الجائر كما فعلت الفرق الإسلامية المبتدعة لتثبيت وجودها، فضلا عن كونها صنيعة الحكومات، ولو نظرنا للتاريخ فأنه حتى الحكومات الشيعية التي قامت كانت متشكلة من متشيّعين كما هو الحال مع عائلة آل بويه في الشام وعائلة صفي الدين الأردبيلي الشافعي في إيران، وكذلك الحال مع الحمدانيين الذين كانوا متشيّعين أيضا، وعليه فأن انتشار التشيّع جاء بالحكمة والموعظة الحسنة لا بواسطة السلطات. ودعا سماحته للأخ المرسل أن يكون سببا في هداية شعبه، منبئا إياه أن البكاء والندم على ما فات من العمر هو حال كل من يكتشف أنه كان ضحية خديعة المنافقين والمنحرفين الذين طمسوا الإسلام وأبعدوا الناس عن قادته الشرعيين الذين نصّبهم الله تعالى، وسرعان ما تتحول هذه الحالة إلى قوة وطاقة تغييرية جبارة في النفوس يصلح فيها الإنسان نفسه ويصلح من حوله. • الرسالة الثانية: رسالة من الدكتور عاصم، يتسائل فيها وفق فهمه لموقف الشيخ الحبيب عن سبب إبقاء رسول الله لعائشة في ذمته بعدما تأكد من ممارستها الرذيلة، وفي تسائل ثان سأل الأخ عاصم عن سبب عدم قتل أمير المؤمنين عليه السلام لعائشة في فترة ولايته بسبب بغضها له معقبًا سؤاله بقوله للشيخ: ماذا تستفيدون من تلك الحملة على أم المسلمين – على حد تعبيره– ، ملحقا ذلك بسؤال ثالث جاء بهذه الصيغة: هل من يسب أمهات المؤمنين وصدّيق الأمّة وفاروقها يظل مسلمًا أم يعتبر مرتدًا؟ وختم رسالته بقوله: ”شكرا لكم فقد عرفنا قيمة ومكانة أمنا أم المؤمنين عائشة التي قال عنها الرسول: فضلها كفضل الثريد على باقي الطعام، وأيضا عندما سئل عن أحب النساء إليه قال: عائشة التي برّئها ربها من فوق سبع سماوات!“ تعليق الشيخ: أولاً يا أخانا الكريم نحن لا نقول أنها فعلت الرذيلة في زمان رسول الله صلى الله عليه وآله، وإنما بعد ذلك، وعلى فرض القول أنها قد وقعت في الرذيلة بزمان رسول الله فأن الإشكال لا محل له لأن جميع المسلمين يعلمون أن النبي لوط عليه السلام مثلا كان واقفا على الرذيلة من زوجته التي كانت تصعد سطع داره وتصفر وتصفق وتدعو إلى اللواط والعياذ بالله إلا أنه مع هذا لم يطلقها فجوابك في تلك المسألة هو جوابنا على هذه المسألة، إذ لو سألوك وقالوا لك: لماذا لم يطلـّق نبي الله لوط زوجته مع أنه كان عالما بأنها تصنع الرذيلة، إذ باتفاق الجميع أنّ الدعوة إلى ممارسة اللواط رذيلة من أسوأ الرذائل، فإذا كان جوابك بأنه لم يفعل ذلك لأن هذا كان أمر الله له ولهذا لم يطلقها حتى يتم عليها الحجة ويبتلي قومها بها، كان جوابنا كذلك بالنسبة إلى عائشة «لعنة الله عليها» إذ نقول أن الله أمر نبيه بأن يبقيها في ذمته على فرض أن الرذيلة قد وقعت في عهده وهو ما لا نقول به. كما يمكن لنا أن ننقض مسألتك الثانية بأن نقول لك: لماذا رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم» لم يقتل عبد الله بن أبيّ بن سلول مع علمه بأنه كان من المنافقين المتآمرين على الإسلام من الداخل والذين حاكوا المؤامرات ضد رسول الله وحاول ذات مرة أن يقتل النبي ويغتاله في عقبة هرشى في العودة من تبوك؟ الجواب لم يقتله لسبب صرّح به رسول الله وهو أنه يكره أن يتحدث العرب عنه بأنه ظفر بأصحابه فعاد إليهم يقتلهم، وكذلك جوابنا في أن عدم قتل الإمام علي لعائشة ناشئ عن مراعاة مصالح أهم من هدر دماء كبيرة المنافقين والمتآمرين على الإسلام من الداخل وامتثالا لأمر رسول الله بذلك، إذ أن قتلها سيكون فتنة أعظم لذا يكون الأولى رفع حكم القتل عنها مع استحقاقها للقتل، وعليه فأن الإمام أرجعها راغمة صاغرة إلى المدينة المنورة وحبسها في بيتها وفرض عليها الإقامة الجبرية، لأنها لو خرجت من بيتها فأنها ستطلب الشر وتوقع الفتنة والفساد من جديد. أمّا ما نستفيده من هذه الحملة فهو كما تستفيدونه أنتم من حملتكم على أبي لؤلؤة الذي تسمونه ظلما بالمجوسي بينما كان مسلمًا مؤمنـًا «رضوان الله عليه» فرميتموه بالكفر في وسائل إعلامكم حتى تؤدون وظيفتكم الشرعية في هذا الرجل لإعتباركم إياه مجرما، مع أنه للعلم بصرف النظر عن كونه مسلم فأن ابن أخيه هو أحد أعاظم علمائكم. فعلى أي حال انتم نظرتكم إليه أنه رجل كافر مجرم لذلك لابد من فضحه، ونحن كذلك بالنسبة إلى عائشة نراها إمرأة كافرة منافقة مجرمة تسببت في سفك الدماء وإيقاع الفتنة في الإسلام وتلويث سمعة رسول الله صلى الله عليه وآله ولذلك نشن حملة ضد مدحها وتمجيدها، فنفضحها لنحصّن المجتمع من الاغترار بها وبمنهجها، إذ لو انكشفت حقيقة هذه المرأة للمجتمع الإسلامي فأن الناس سوف لا تطبق تعاليمها وبالتالي يزول الاختلال في الدين. مثلاً أولئك الناس الذين قرأنا عنهم كما نقلت وسائل الإعلام قبل فترة، ونقل مشايخ الفرقة البكرية أنه في الجزائر مثلا تفشت ظاهرة رضاع الكبير بين السلفيين والوهابية مما جعل الرجل منهم يأتي برجال ويدخلهم على إمرأته ويطلب منها أن ترضعهم حتى يكونوا محارم عليها، فيدخلون عليه دون حاجز أو حرج عند ترددهم على بيته. هؤلاء مثلا الذين ادخلوا الرجال على أعراضهم وجعلوهم يرتضعون من صدور نساءهم بهذه العملية القذرة لاحترامهم أحاديث عائشة، ولكن لو أنهم كانوا قد عرفوا حقيقة عائشة لرفضوا أحاديثها ومنهجها وما قبلوا على أنفسهم وعلى أعراضهم أن يقوموا بهذه الممارسة، فهذه هي فلسفة الإسلام في فضح وإسقاط الكافرين كأبي لهب وأبي جهل وغيرهم إذ أن هذا يترك حاجزا يجعل الناس لا تغتر بهم. وبخصوص السؤال الثالث فأن من يسب أمهات المؤمنين حقـًا أي اللاتي كنّ متقيات وينطبق عليهم شرط هذه الآية {يا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ}، يعني أمثال خديجة بنت خويلد الكبرى صلوات الله وسلامه عليها وأم سلمة عليها السلام وماريا عليها السلام (التي اعتقها رسول الله وتزوجها) فأنه لا شك يكون فاسقًا ومرتكبا جرما عظيما فسباب المسلم فسوق. أما من يسب المنافقات والمرتدات من أزواج النبي «صلى الله عليه وآله» فهذا لا شيء عليه، لأن الإسلام لا يجعل حرمة لأعداء الله من المنافقين والكفار والمرتدين، كما هو الحال مع من يسب زوجة نبي الله نوح التي كانت تشبه عائشة وحفصة كما نص القرآن في سورة التحريم. أما إذا سبّ الإنسان صدّيق الأمّة وفاروقها فأنه لا شك يكون مرتدًا، لأن صدّيق هذه الأمة وفاروقها هو أمير المؤمنين علي «صلوات الله عليه» وفي هذا أحاديث عن رسول الله جاءت في مصادر العدو الذي سرقها ووضعها في أعلام الضلالة، كأبي بكر وعثمان وعمر «عليهم لعائن الله». ولكن لو سبّ أبي بكر أو عمر أو عثمان فلا يكون مرتدًا وذلك لما جاء في الروايات من أن جماعة من المسلمين والأعراب قد سبوا أبو بكر مثلا في محضر رسول الله ولم ينطق بشيء لمنعهم ولم يعاقبهم على ذلك بل على العكس فأنه كان يبتسم إذا سب أحدهم أبي بكر وهذا الأمر ثابت في كتب أهل الخلاف وقد ذكرنا تخريجه في بعض محاضراتنا السابقة، ومن بين من فعلوا ذلك مثلا دغفل النسّابة. وبما أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ”إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فاظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم“ فأن الاكثار من سب أهل الريب والبدع والضلالة هو عمل مستحب شرعًا، ونحن لا نجد شخصا تنطبق عليه هذه الصفة أكثر من أبي بكر في الواقع لأنه أول من حرّف المسيرة الإسلامية و زوّر الإسلام بعد استشهاد النبي الأكرم. يا اخانا الكريم نرجو منك أن تتحرر من هذه الموروثات الزائفة الباطلة بأن تسمع لوجهه النظر الأخرى على الأقل، لتكتشف أن أقوال من قبيل (المبرأة من فوق سبع سماوات، وفضلها كفضل الثريد على الطعام) هي بالأصل أكاذيب نسجتها عائشة لتنافس النساء الصالحات وتغطي بها على نفاقها وخبث سريرتها وجرائمها وموبقاتها وإداناتها من رب السماء في الكتاب والسنة المطهرة عن رسول الله، وتزكية المرء لنفسه لا يمكن الأخذ بها دون الشك والبحث. هذا وقد نفى رسول الله صلى الله عليه وآله إيمان عائشة في حديث رواه الطبراني في المعجم الكبير. وننصحك بأن تتجرد من الهوى والعصبية وترجع إلى ضميرك وفطرتك لتعرف الخديعة التي رحت ضحيتها غرقا وهي بحر أكاذيب عائشة، ونسأل من الله الهداية لك ولنا. • الرسالة الثالثة: رسالة من أخ سمّى نفسه (الموالي) عزّى فيها الشيخ الحبيب باستشهاد الإمام الصادق عليه السلام، وبشـّره فيها بعدول الكثير من مبغضيه إلى محبته بسبب غيرته المنقطعة النظير على عقيدة أهل البيت عليهم السلام، متمنيًا من أعلام مدرسة أهل البيت أن يسيروا على هذا المنهج، وختم رسالته بلعن عتاة الوهابية والبكرية والبترية من عبدة الدينار والدرهم ودعا للإمام الغائب بأن يعجّل الله فرجه الشريف. تعليق الشيخ: أنا خادمكم يا أخي الكريم وأحمد الله تعالى على أن في هذه الأمة من يمتلكون مثل هذا الحس ومثل هذا الإيمان الذي في قلبك، أسال الله أن يحميك وأن ينتصر بك لدينه. • الرسالة الرابعة: رسالة الأخ أبو علي من الكويت الذي عبّر عن اعتصاره ألمًا من الهجمة الشرسة ضد الشيخ الحبيب من النواصب والمحسوبين على الشيعة، وأخبر فيها الشيخ الحبيب بأنه دافع عنه في المنتديات الإلكترونية وأمام بعض أفراد عائلته لإبراء ذمته أمام الله، وأوضح أن مجمل اعتراض الناقمين على الشيخ هو رفضهم لأسلوبه الاستفزازي المبني على حجج وروايات أهل البيت عليهم السلام، كما أخبر فيها بحجب موقع القطرة في الكويت وسائر الدول الخليجية طالبا من المكتب تزويده بروابط جديدة بعد حجب أربع روابط في الكويت. تعليق الشيخ: بعد رد السلام والشكر على دفاع الأخ عنه و سؤال الله تعالى أن يكون هذا الدفاع دفاعا عن أهل البيت «صلوات الله عليهم»، إعفاء الشيخ كل الأخوة المؤمنين بمن فيهم الأخوة في شبكة الإنترنت من مهمة الدفاع عنه شخصيا ليكون ارتكاز دفاعهم عن أهل البيت الطاهرين وعن منهجهم الصحيح، وضرب الشيخ نماذج على الأساليب الاستفزازية التي اتبعها أنبياء الله مع المشركين في كافة الأزمنة والأماكن، كتكسير نبي الله إبراهيم للأصنام ودعوة خاتم الأنبياء شعراءه لهجاء قريش، بالإضافة إلى نماذج لاتخاذ القرآن الأسلوب الاستفزازي في الحديث عن علماء اليهود ورموز الباطل والظلم والانحراف، مؤكدًا الشيخ على على النتائج الإيجابية لانتهاج هذا الأسلوب. • الرسالة الخامسة والأخيرة: رسالة من الأخ (جعفر) من الكويت وهي رسالة تأييدية للشيخ الحبيب دعا فيها الشيخ للنزول بشدة على المتجرئين ضد الشيعة في الكويت والطعن فيهم بذكر أسمائهم، داعيًا إياه إلى أن يخص منهم من هم تحت قبة البرلمان. تعليق الشيخ: إن شاء الله نحرقهم حرقـًا، ولكن يا أخي الكريم هؤلاء الصبيان من أمثال هايف وبو رمية وغيرهم، لا يرتقون إلى مستوى أن أرد عليهم بأساليبهم في الصياح والسخرية والتهكم لأن في ذلك ضياعًا للعمر لا طائل منه، ولكن إن شاء الله يرد عليهم عبد الله الخلّاف وغيره من الأخوة الكويتيين، وتأكد أن حرق أبابكرهم وعمرهم وعثمانهم وعائشتهم ومعاويتهم هو ما يحرقهم أكثر، ودليل ذلك أن مجرد 40 دقيقة لشخص أقام احتفالا بهلاك عائشة في لندن جعلتهم لا ينامون الليل وصارت وجوههم شاحبة وأصبحوا على وشك إقامة مجالس اللطم والتطبير على عائشة، وعليه فأن كسر الثالوث المقدس (أبو بكر – عمر – عائشة) هو الأسلوب الأنجع لجعل الدين المحرّف عن الدين الإسلامي ينهار ويتهاوى للسقوط. وختم الشيخ الجلسة بالصلاة على محمد وآله الطاهرين.

مصري شجاع يهزق ياسر الحبيب ويمسح به الارض ؟ وقال لياسر الرافضي انه سيقطع رقبته في لندن اذا لم سب نساء النبي والصحابة شاهد الفيديو الخطير جدا و


عبر تسجيلٍ أخير رُفِع يوم الأربعاء، الموافق للخامس من ذي القعدة لسنة 1431 هجرية على موقع اليوتيوب، وجّه الشيخ الحبيب آخر تعليقاته وخطاباته وردوده اليومية على الضجة المفتعلة من أنصار عائشة التي هاج وماج أحفادها ضد الاحتفال المبارك بذكرى هلاكها بعد أن أقامته هيئة خدام المهدي «عليه السلام» بمقرها المعروف بحسينية سيد الشهداء «صلوات الله عليه»، في لندن، وحضره وشارك فيه جمع غفير من المؤمنين، ثم شاهده الملايين عبر الفضائيات وأجهزة الكمبيوتر الثابت والمحمول والحواسب الذكية وتقنيات الهواتف المتطورة. الشيخ الحبيب بدأ الجلسة كما اعتاد في افتتاحات جلساته بالدعاء المأثور لاستكمال الإيمان: “القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد «عليهم السلام» فيما أسروا، وما أعلنوا، وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني”. (الكافي/ج1/ ص439/ح6) وعلى بركة الله تعالى استعرض الشيخ في هذه الجلسة أيضا عددًا من الرسائل الواردة إلى المكتب، فكانت الرسالة الأولى المستعرضة، ما وصل من طرف الأخ السيد العلوي، الذي بعث مع سلامه بالدعاء والتوفيق لنصرة الشيخ وتأييده على مواقفه من الشخصيات الإرهابية في صدر التاريخ الإسلامي، وامتدح فيه خطوة الإقدام على حرق ورقة عائشة عبر الاحتفال بذكرى هلاكها، منوهًا بذلك أنها خطوة سليمة ولنا فيها كل الحق، قبل أن يثني الأخ الكريم على سماحته في تحديه للصعاب من أجل إسقاط هذه الشخصيات بعد أن ضحّى الشيخ لذلك بجنسيته الكويتية فضلا عن تحمله ما أتاه من الطعنات من المخالف والمؤالف، وأردف الأخ الكريم أنه في السابق لم يكن يعبء بذكر شخصيات مثل أبي بكر أو عمر وأضرابهم من الملاعين والخبثاء لولا أن رأى الشيخ الحبيب يلعنهم ويعريهم ويكشف باطلهم امام الملأ فأخذ شيئا فشيئا يتشجع ليلعنهم وينال منهم تدريجيا دون خوف، مضمنا رسالته ببيان عجزه في التعبير عن شكره ومشاعره تجاه الشيخ الحبيب. وأبدى الأخ المرسل وهو طالب ثانوية انزعاجه من زميل له بمقاعد الدراسة من أبناء الطائفة البكرية، يدعى (عمر) مخبرًا الشيخ بأنه يؤذيه دومًا في المدرسة بالسخرية منه والإصرار على الاستهزاء به والمواصلة على ذلك دون أن يأبه الأخير بردة فعل المرسل تجاهه، والذي سأل الشيخ عن ماهية التعامل الأمثل مع هكذا نوع من البشر، أيكون الأفضل معه ضربه أم مسامحته، وختم الأخ رسالته بطلب الدعاء من الشيخ له بتفريج الهم عنه وعن المؤمنين والمؤمنات. من جانبه رد الشيخ السلام على المرسل، وحيّاه على رسالته وجرأته في نصرة دين الله تعالى، مجيبا إياه على نقطته الثانية بأن الأفضل له عدم استعمال الخشونة مع زميله، ومسايرته بالعفو لعله يهتدي ويرتدع ويعود إلى صوابه كما عاد غيره الكثير ممن اسمهم (عمر)، مبينا سماحته أن هذا الأسلوب قد استخدمه الأئمة كالإمام زين العابدين عليه السلام، والذين حملوا معهم خلق الأنبياء والأوصياء، مشددًا سماحته أن استخدام اسلوب الخشونة لا ينبغي اتخاذه مع العوام وإنما ينبغي النزول به على من هم رؤوس المخالفين والذين يضلونهم السبيل، كما ورد عن أهل البيت عليهم السلام، ثم أشار الشيخ إلى أن رد السباب والشتائم وإن كان مباحًا إلا أنه مخالف للخلق الأكمل لرسول الله صلى الله عليه وآله. أما بخصوص مجمل الرسالة فقد كرر الشيخ ما نادى به مرارًا وتكرارًا في توضيح منهجه المبني على المصارحة والمكاشفة للطرف المخالف، مبينـًا سماحته أن التجارب أثبتت أن هذا هو الأسلوب الأجدى نفعًا في توحيد وجهات النظر وجمع الناس على كلمة سواء. وفي رسالة ثانية كانت بهذه الجلسة والأخيرة في الرسائل المستعرضة بسلسلة التعليقات، قرأ سماحة الشيخ الحبيب على مسامع المؤمنين رسالة الأخ (محمد رضا حيدر اسكندري الكربلائي) والذي بعث بسلامه للشيخ وصلواته على رسول الله وأهل بيته ولعناته على قتلتهم ومناوئيهم أجمعين، مطمئنا الشيخ الحبيب بقول مولانا أمير المؤمنين «عليه السلام» ˶لا تستوحشوا في طريق الحق من قلة سالكيه˵، قبل أن يردف في رسالته: “وأنت يا مولانا إن شاء الله أول من سلك الطريق في هذا الزمن ومن بذر البذرة الأولى والنقية، وأنا إن شاء الله خادم لكم إن رضيتم”. وتابع الأخ الكريم في رسالته: “إن شاء الله أقول ما تقولون، اللهم العن عائشة وأباها، وحفصة وخنزيرها”، قبل أن يتوقف الأخ ليقسم بأنه جرب أمور كثيرة لفتح الفرج لكنه لم يجد مفتاحًا لفتح باب الحوائج المستعصية أفضل من ذم هؤلاء بهذه الصيغة تحديدًا: (اللهم العن أبا بكر وعمر وعمر وعمر وعثمان) بواقع 100 مرة، مستئنفا حديثه بأن هذا الذِكر باعتقاده يجعل المرء في مشيئة الله عز وجل بحفظ الزهراء البتول «صلوات الله عليها» فتتولى هي بدورها نصرته، كما تنصر خدّامها، خاتما رسالته بإشعار الشيخ بأن سماحته منصور ومسدد بفضل العباس لقاء ما يتلقاه من دعاء أهالي كربلاء له عند العباس والحسين «عليهما السلام» وكذلك من سائر الأخوة السائرين على نهج عابس الشاكري بإذن الله تعالى، قبل أن ينهي الأخ رسالته كما بدئها بالتحية والسلام. وبدوره كرر الشيخ الحبيب رد التحية والسلام كما كرر تحياته لأهالي كربلاء، والذين دعاهم إلى السعي نحو أن يكونوا مشاعل هدى للناس في العراق شكرًا لما أنعم الله عليهم به في مجاورتهم للبقاع المقدسة، دافعًا إياهم نحو انتهال المعرفة ليسدوا باب التباين المعرفي لدى سكان المحافظات الأخرى في البلد، فيكنوا كنواة البذور التي تثمر وتنتج ثمارا طيبة فيما بعد. كما كرر سماحته دعوة أهالي كربلاء، كما دعاهم سابقـًا أكثر من مرة، بأن يسعوا إلى محاصرة بؤر الفساد والإنحراف الديني والقضاء عليها وعدم السماح لها بالتغلغل في مجتمع مدينتهم. وأبدى الشيخ في معرض حديثه أسفه لما تعرض له الشيخ عبد الحميد المهاجر من ظلم، بمنع بث محاضراته من صحن العباس الشريف والعتبة الحسينية المقدسة، إثر تآمر مبيّت مما يسمى بالوقف الشيعي وأمانة الحرمين فسكوت أهالي المدينة عن التصدي لهذا الظلم والحيلولة دون استمراره. ‎وفي ختام هذه الجلسة التي كانت آخر جلسة في سلسلة التعليقات، أعلن سماحة الشيخ اختتام الحملة بتأكيد سماحته أن الاحتفال قد حقق انتصارًا ساحقـًا، قاصدًا الاحتفال المبارك الذي أقيم في السابع عشر من شهر رمضان لسنة 1431 للهجرة. إذ أن الاحتفال قد ساهم بشكلٍ رئيسي في تحريك الكثير من المياه الآسنة والراكدة، فأدى إلى تنوير الكثيرين وإيقاظ ضمائرهم، إلى جانب تكوينه زخم إعلامي مطلوب يوصل الأمة إلى أن تتعرف على كيفية تمييز الحق عن الباطل، فبدأت بعد الاحتفال بساعات قليلة إرهاصات نجاحه منذ أن بدأت الأمة تطرح المناقشات والمداولات والمحاورات على الفضائيات ومواقع الإنترنت فيما تحت الأضواء وعلى الملأ العام، فظهر إلى الناس أن في هذه الأمة صوتان لا صوت واحد، أحدهما مع عائشة بينما يقف الآخر ضدها، وقد وصل هذا الصوت إلى الغرب بسبب حماقة الوهابية فأصبح من الواضح عند الإعلام الغربي أن هنالك صوتان مختلفان في عائشة، أي نجاح الاحتفال المبارك بتغيير الطقس الإسلامي الشائع، الذي كان مقتصرًا على وجود صوت واحد في الإعلام وهو الصوت المؤيد لعائشة، فإذا بالمعادلة تتغيّر بظهور الصوت الثاني المعارض لعائشة. وأضاف الشيخ الحبيب، أنه بالرغم من تعرّض الهيئة بسبب الاحتفال للكثير من المخاطر المحدقة كالتهديد بالقتل فضلا عن خسائرها الدنيوية التي لا قيمة لها ولا محل لها من الإعراب، كإغلاق قناة فدك الفضائية التي ستعود إن شاء الله في المستقبل، وتضيّق تحركاتنا من باب الاحتياط، وسحب جنسيتنا، إلا أننا نسأل الله تعالى أن يجلب لنا فرجًا من حيث لا نحتسب في وسط طريق جهادنا، فقد سجّل التاريخ الإسلامي معنا بدء مرحلة جديدة منذ هذه اللحظة، إذ سيذكر للأجيال القادمة أنه قد أجريت مباهلة كبرى – كما هم سمّوها غير مسبوقة، فيها من يقول بملء الفم: «أشهد أن أبا بكرٍ وعمر وعثمان وعائشة وحفصة في النار»، بكلمة انتشرت في الفضاء الإعلامي كله وفضاء الأمة الإسلامية خاصة فوصلت ودخلت في كل بيت بفضل حماقة المخالفين لإسلام أهل البيت عليهم السلام، الذين روّجوا ونشروا الكلمة بأنفسهم فأقاموا على أنفسهم الحجّة وعلى كل بيت من بيوت المسلمين وصلت إليه هذه الكلمة فأوجبت عليهم أن يفتشوا عمّا وراءها ليصلوا إلى معرفة أن هذه الكلمة قد انطلقت من حناجر مؤمنين صادقين بررة مخلصين بقوا على العهد والوفاء لرسول الله صلى الله عليه وآله. وأفاد الشيخ «حفظه الله» أن وضع هذه الأمة قبل الاحتفال كان شيئا، وبعد الاحتفال قد أصبح شيئا آخر، إذ قد تغيّرت كثير من الأمور والوقائع بعد أن ابتعدت هذه الأمة كثيرًا عن ظلمات (أعداء أهل البيت) عليهم اللعنة والعذاب، وصارت أقرب بكثير من نور أهل البيت (عليهم السلام)، فبدأت تكتشف حقيقة باطل أعداء أهل البيت والمنافقين الذين لوّثوا الإسلام وزوّروه وعبثوا به وأفسدوا فيه، وهذا ما نأمله سائلين الله أن يهدي كل أبناء هذه الأمم وأن يعجّل فرج مولانا صاحب الأمر (صلوات الله عليه) وأن يشملنا بدعائه ونحن في ختام هذه الحملة التي أسميناها «حملة أعداء عائشة» ضد «حملة أبناء وأنصار عائشة» نسأل الله عز وجل التوفيق بإقامة الاحتفال المقبل، ونستودعكم الله تعالى بعد هذه الجلسات التي استمرت لمدة ثلاثين يومًا، وإلى أن نلقاكم مجددًا بهذه الذكرى مرة أخرى نقول لكم «كل عامٍ وأنتم بخير».