الأربعاء، 15 يناير 2014

أوباما يلمّح إلى إمكانية مراجعة برامج "المراقبة والتنصت إدوارد سنودن، الذي كشف تفاصيل برامج تجسس إلكترونية أمريكية


قال المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن، الذي كشف تفاصيل برامج تجسس إلكترونية أمريكية، إنه أنجز المهمة التي أرادها. وقال سنودن لصحيفة "واشنطن بوست": "أنجزت مهمتي وأشعر بالرضا". روابط ذات صلة أوباما يلمّح إلى إمكانية مراجعة برامج "المراقبة والتنصت" واشنطن تبحث "امكانية العفو" عن سنودن إذا أوقف التسريبات رئيس تحرير الغارديان يمثل أمام لجنة برلمانية بشأن نشر تسريبات سنودن موضوعات ذات صلة سياسة، الولايات المتحدة وأضاف سنودن، الذي أسهمت تسريباته في إعادة تقييم السياسة الأمريكية بشأن المراقبة: "لقد انتصرت بالفعل".وقال ايضا بالحرف الواحد
وأضاف سنودن، الذي أسهمت تسريباته في إعادة تقييم السياسة الأمريكية بشأن المراقبة: "لقد انتصرت بالفعل". وأدلى سنودن، البالغ من العمر 30 عاما، بتصريحاته خلال مقابلة خاصة أجرتها الصحيفة في روسيا التي منحته لجوءا سياسيا مؤقتا في الأول من أغسطس/آب الماضي. وكان سنودن، الذي يواجه إتهامات أمريكية بالتجسس، قد فر من الولايات المتحدة في أواخر شهر مايو/آيار الماضي ومعه كمية ضخمة من الوثائق السرية. وأضاف للصحيفة: "تذكروا أنني لم أكن أريد أن أ

غير المجتمع، بل أردت إتاحة المجتمع فرصة ليحدد ما إذا كان يبغي تغيير نفسه". وقال: "كل ما أردته هو أن يكون لدى الجميع القدرة على إبداء الرأي في الطريقة التي تحكمهم بها (الأنظمة)". وخلال الأسبوع الماضي، أعلن قاض فيدرالي أن عملية جمع البيانات الهاتفية غير دستورية، في الوقت الذي اقترح فيه الفريق الاستشاري الرئاسي إجراء بعض الإصلاحات. وقال القاض والفريق الاستشاري إنه لا توجد أدلة تذكر على أن هذه البرامج قد أدت إلى إحباط أي مؤامرة إرهابية. وكان الرئيس الأمري

كي باراك أوباما قد أشار إلى إمكانية مراجعة برامج المراقبة التي تقوم بها وكالة الأمن القومي. وقال أوباما "في ضوء التسريبات التي حدثت"، والمخاوف العامة إزاء البرامج "قد يكون هناك طريقة أخرى للقيام بذلك". ومع ذلك ، اتهم أوباما المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي بالتسبب في "أضرار لا داعي لها " عن طريق تسريب الوثائق. وقال أوباما إنه سيصدر "بيانا نهائيا" في يناير/كانون الثاني بشأن توصيات لجنة البيت الأبيض. مخاطرة وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن وكالة الأمن القومي تواجه متابعة دقيقة لم تخضع لها منذ سبعينيات القرن الماضي، أو ربما لم تشهدها في أي وقت مضى مما اثار تحفظ بعض الحلفاء لواشنطن

وخلال الأسبوع الماضي، نشرت صحف "الغارديان" و"نيويورك تايمز" و"دير شبيغل" المزيد من التفاصيل عن الأشخاص والمؤسسات المستهدفة من برامج المراقبة البريطانية والأمريكية. وقالت هذه الصحف إن القائمة تضمنت نحو ألف هدف، بما في ذلك أحد مفوضي الاتحاد الأوروبي ومنظمات إنسانية ومسؤولين إسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء. وتتخذ شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة، من بينها غوغل ومايكروسوفت وياهو، خطوات لمنع جمع البيانات من قبل حكومتهم. وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أثارت تقارير تشير إلى أن وكالة الأمن القومي كانت تراقب هاتف ال

مستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أزمة دبلوماسية بين برلين وواشنطن. وعلاوة على ذلك، شعرت رئيسة البرازيل ديلما روسيف بالغضب في أعقاب الكشف عن أن وكالة الأمن القومي قد اخترقت شبكة الكمبيوتر الخاصة بشركة "بتروبراس" للنفط التي تديرها الدولة بغية جمع البيانات من على رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق